وفيهَا وَقع الإرجاف بِأَن صَاحب حماة وَقع وَهلك وطلبوا أَخَاهُ بِكِتَاب زور وَهُوَ بِدِمَشْق فَتوجه بعد ذَلِك بِرَأْي الْملك الْمُعظم وتجهيزه وَعَاد من غير صِحَة
وفيهَا كَانَ الْملك الْمُعظم بعد عوده من هَذِه الْقَضِيَّة قد نزل على قَرْيَة من قرى دمشق يتصيد بهَا فورد عَلَيْهِ رَسُول مظفر الدّين صَاحب إربل ب أنني قد خرجت إِلَى الْموصل فَتخرج أَنْت إِلَى الْبِلَاد وتأخذها
فَقبل رَأْيه وتجهز وَوصل إِلَى حمص فَأَقَامَ عَلَيْهَا مُدَّة محاصرا وتراسل هُوَ وصاحبها الْملك الْمُجَاهِد عدَّة طرق فَلم يجب
وَكَانَ أعطَاهُ بانياس ونابلس وَخَمْسمِائة فَارس وَقَالَ لَهُ أطلع إِلَى عنْدك إِلَى القلعة وخذني بخادم وَاحِد واستحلفني على مَا تُرِيدُ وَأَنا مَا أحلفك وَلَا أُرِيد أَن تسير صحبتي إِلَّا بعض أولادك لَا غير