للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحسن تلق وَحمل إِلَيْهِ أَشْيَاء فَلم يقبل شَيْئا من أحد وَلَا أكل طَعَامه وَتوجه إِلَى حمص وتلقاه الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَحمل لَهُ وأضافه وَبَالغ فِي إكرامه ووداعه ثمَّ توجه إِلَى دمشق

وفيهَا كَانَ وصل إِلَى صَاحب الْموصل رِسَالَة من الإِمَام الْمُسْتَنْصر يطيب قلبه ويبسط أمله ويعده بِكُل جميل لَا سِيمَا عَن صَاحب إربل وَوصل إِلَيْهِ أَيْضا رَسُول السُّلْطَان عَلَاء الدّين كيقباذ سُلْطَان الرّوم فِي معنى التعاضد على الْخَوَارِزْمِيّ والتعجب من تَأَخّر الْملك الْأَشْرَف عِنْد أَخِيه فِي مثل هَذَا المهم

وفيهَا قبض بدر الدّين لُؤْلُؤ على أَوْلَاد بلس وَذَلِكَ بعد اتفاقه مَعَ ابْن زبن الدّين صَاحب إربل على ذَلِك وَأخذ جَمِيع أَمْوَالهم وَكَانَت كَثِيرَة

وفيهَا عَاد نَاصِر الدّين بن أيمر من عِنْد الإِمَام الْمُسْتَنْصر إِلَى مخدومه الْمُعظم

وفيهَا عَاد كريم الدّين الْمَعْرُوف بالخلاطي من عِنْد سُلْطَان

<<  <   >  >>