للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذَلِك وسير الرُّومِي إِلَى جلال الدّين بألموت فِي ذَلِك فَقَالَ لَهُ تحملهَا إِلَيْهِم بِالشَّام فقد عَيناهَا لَهُم ذخيرة فحملوها

وفيهَا وصل نجم الدّين رَسُول الرّوم وَهُوَ المهمندار وَاجْتمعَ بِهِ السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد فِي جَوَاب رسَالَته وفاوضه وَقَالَ قد وصلت من صَاحِبي فِي قَضَاء شغلك مَعَ الْمُعظم وَإِزَالَة اعتراضه على جَمِيع مَالك

وَكَانَ عِنْد وُصُوله قد تجهزت سَرِيَّة عَظِيمَة إِلَى بلد حماة وَغَيرهَا من عرب الْمُعظم فَأخذ خبرهم الْملك الْمُجَاهِد وَركب خَلفهم وتبعهم بِنَفسِهِ وَأَوْلَاده فَأَخَذُوهُمْ وَقتلُوا مِنْهُم عَالما واستعادوا غَنَائِم كَانُوا قد غنموها من حماة وَغَيرهَا

وفيهَا فِي شعْبَان وصل ولدا شيخ الشُّيُوخ وهما الْكَمَال

<<  <   >  >>