وفيهَا عَاد الْأَشْرَف من نَصِيبين بعد استصلاحه لصَاحب ماردين بِحَيْثُ أَنه بذل لَهُ بلد نَصِيبين أَو رَأس عين الخابور أَو الموزر وجملين ليحلف لَهُ وَلم يُوَافق لِأَنَّهُ طلب دَارا فَأعْطَاهُ بَلَدهَا
فَأبى وَقَالَ أُرِيد القلعة وأخربها وأحلف فَمَا وَافقه الْأَشْرَف عَلَيْهَا
وَكَانَ رَسُول الدِّيوَان أَيْضا قد دخل فِي هَذِه الْقَضِيَّة وَمَا وَافق
وَكَانَ الْأَشْرَف قد جهز عسكرا إِلَى خلاط بعد كسرة كسروها وَكَانَ الْحَاكِم فِيهَا بغدي وخواجاجهان
وفيهَا أَخذ صَاحب الرّوم كيقباذ أرزنجان بعملة طريفة ذَكرنَاهَا فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَغَيرهَا لما شرطنا هَاهُنَا من الِاخْتِصَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute