وفيهَا عَاد النَّاصِر قلج صَاحب حماة من قَصده خدمَة السُّلْطَان الْكَامِل مظْهرا أَنه قد مرض
وَكَانَ الْحَاج فِي سنة خمس وَعشْرين قد انْقَطع من العربان وَعَاد أَكثر النَّاس على الشَّام فوجدوا شدَّة من الْعَطش على طَرِيق أَيْلَة وَمَات عدَّة جمال وَكَانَ فِي جملَة الْحَاج زَوْجَة الْخَوَارِزْمِيّ الَّتِي كَانَت فِي قلعة قطور وَهِي بنت البهلوان وَقد كَانَت زَوْجَة أزبك صَاحب توريز وأنفقت أَمْوَالًا كَثِيرَة ومعروفا حجت على الْعرَاق وعادت على الشَّام وَكَانَت كَبِيرَة السن وتوجهت أَقَامَت عِنْد الْخَلِيفَة بِبَغْدَاد وَعَلَيْهَا مِنْهُ الرَّاتِب
وفيهَا وَقع الصُّلْح بَين السُّلْطَان الْكَامِل والامبراطور على الْقُدس وتهادنوا وتأكدت بَينهم صداقة وَالَّذِي تولى الحَدِيث فِي الصُّلْح فَخر الدّين بن شيخ الشُّيُوخ وقاضي الْعَسْكَر الْمصْرِيّ وَالصَّلَاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute