الخابور وجملين والموزر وسميساط وميافارقين وحاني وَذُو القرنين وَيحمل إِلَيْهِ فِي كل سنة من مصر قماشا بِخَمْسِينَ ألف دِينَار وَخمسين ألف دِينَار عينا ذَهَبا وَحلف لَهُ سرا وَلم يعلم الْملك الظَّاهِر وَنقل الْملك الْأَفْضَل بَيته وَعِيَاله ووالدته إِلَى حمص
وَكَانَ الْملك الظَّاهِر قد أَخذ من التُّجَّار مائَة ألف دِينَار وَزِيَادَة من القماش وفرقه على الْعَسْكَر وَيكْتب لَهُم خطه ويستوفونه من حلب
وَكَانَ الْملك الظَّاهِر قد اتّفق مَعَ الْجَمَاعَة على استدعاء عز الدّين أُسَامَة إِلَيْهِم إِلَى المخيم فَلَمَّا خرج عاتبوه وَقَالُوا لَهُ كل قَول فَمَا أَفَادَ مَعَه
وَعَاد من عِنْدهم بعد أَن قَالَ للْملك الظَّاهِر أَنْت غدار مَالك قَول وَلَا يَثِق بك أحد أبدا