للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هَذِه أرزن لي مَا بَقِي فِيهَا كَلَام والمصلحة تَسْلِيمهَا إِلَيّ ونعطيه مَا يتبلغ بِهِ بَقِيَّة عمره

وَأما زَوْجَة صَاحب أرزن ابْنة الأوحد بن الْعَادِل فَمَا رعيت فِي ذَلِك

ثمَّ إِن المظفر سير إِلَيْهَا حاصرها وَنصب مجانيق عَلَيْهَا وسير الْأَشْرَف الْجمال الْكَاتِب إِلَى صَاحبهَا فَمَا أَجَابَهُ فَلَمَّا تَوَاتر الْحصار وعاين أَخذهَا وعجزه قَالَ صَاحبهَا مَا أسلمها إِلَّا إِلَى الْأَشْرَف وثوقا بِأَنَّهُ رُبمَا أبقاها لبيته وَكبره ولأخته ولخدماته حَتَّى إِنَّه أسر بخلاط وَمَشى مُدَّة مَعَ كبره رَاجِلا فِي ركاب الْخَوَارِزْمِيّ

وفيهَا سير الْأَشْرَف شمس الدّين التكريتي إِلَى الكرج وَإِلَى صَاحب الدربند شرْوَان

فَقَالَ لَهُ شرْوَان تعرف صَاحبك أَنه كَانَ عِنْدِي جمَاعَة من الْخَوَارِزْمِيّ ليتناولوا من مغل بلادي الثُّلُث

<<  <   >  >>