للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمص لإتمام أشغاله

وَوصل الْكَامِل إِلَى سلمية

وَحمل لَهُ من الإقامات حاجاته وَكَذَلِكَ حمل إِلَى سَائِر الْمُلُوك

ثمَّ سَار وَعِيد فِي الطَّرِيق وَوصل حران وَنزل بهَا وَوصل عَسْكَر حلب

هَذَا والتتر قد أحاطوا بقلعة خلاط وَلم يبْق إِلَّا تَسْلِيمهَا فرحلوا عَنْهَا يدا وَاحِدَة خوفًا من السُّلْطَان وَنزل من كَانَ بهَا مثل شيرون سبع مجانين أحد الْأُمَرَاء الأشرفية وَقَالَ لَو صَبَرُوا يَوْمَيْنِ ثَلَاثَة أخذوها وَإِنَّمَا فرج الله عَنَّا ببركات السُّلْطَان

وفيهَا سير الْكَامِل عماد الدّين ابْن شيخ الشُّيُوخ إِلَى الْخَلِيفَة من حران

وفيهَا وصل مَمْلُوك فَخر الدّين ابْن شيخ الشُّيُوخ من مَكَّة يخبر أَن صَاحبه أَخذ مَكَّة واستحلفها فَمَا أعجبه وَقَالَ نَحن أمرناه بِأَن يصل الينبع لَا غير من أمره بِأخذ مَكَّة فَمَا طَابَ لَهُ ذَلِك

وفيهَا بحران كتبُوا مهر ابْن سُلْطَان الرّوم الَّذِي من ابْنة الْعَادِل على ابْنة الْأَشْرَف

<<  <   >  >>