الله تَعَالَى على الْمُسلمين بِهَذِهِ الْفتُوح وَبِه عَاد الاسلام جَدِيدا
وَعَاد النَّاس إِلَى بِلَادهمْ وَتَفَرَّقُوا إِلَى أماكنهم وأعيدت دمياط إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ أَولا بعد خرابها فَكَانَ نزُول الفرنج خذلهم الله على دمياط ثَالِث ربيع الأول من سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة ورحيلهم عَنْهَا بعد تَقْرِير الصُّلْح فِي شهر رَجَب تَاسِع عشرَة من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة