للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ ابْن قَاسم فَكَانَ لَا ينثني عَن هَوَاهُ وَلَا يزلّ عَن مرقاة حَتَّى قَالَ لَهُ من كَانَ يعصيه من نصّاحه تعرف الْحصن الْفُلَانِيّ قَالَ نعم أَلَيْسَ صَاحبه فلَان من عَبِيدِي فَيَقُول لَهُ لَا وَالله مَا فِيهِ إِلَّا فلَان ابْن أخي ابْن رَشِيق أَو ابْن أُخْته وَجعل يعدد لَهُ المعاقل وَيذكر خُرُوجهَا من أَيدي ثقاته وَرِجَاله فَسقط فِي يَده وفر على وَجهه من مرسية إِلَى جليقية لاحقاً بأذفونش بن فردلند وشاكياً إِلَيْهِ غدر ابْن رَشِيق رَجَاء إعدائه عَلَيْهِ لم يذكر ابْن قَاسم مروره ببلنسّية فِي خُرُوجه من مرسية وَهُوَ صَحِيح وَفِي ذَلِك يَقُول يُخَاطب ابْن عبد الْعَزِيز صَاحبهَا وَقد أخرج إِلَى لِقَائِه رجلا استجهله

(تناهيتم فِي برنا لَو سمحتم ... بِوَجْه صديق فِي اللِّقَاء وسيم)

(وسلسلتم رَاح البشاشة بَيْننَا ... لَو أَنكُمْ ساعدتم بنديم)

(سألتمس الْعذر الْجَمِيل عَن الْعلَا ... وأحتال للفضل احتيال كريم)

(وأثني على روض الطلاقة بالجني ... وَإِن لم أفز من نشره بنسيم)

<<  <  ج: ص:  >  >>