وَله وَقد احْتَرَقَ بَيته أَيَّام مقَامه بطليطلة
(تركت محلي جنَّة فَوَجَدته ... على حكم أَيدي الحادثات جهنما)
(لتصنع بِي الْأَيَّام مَا شئن آخرا ... فَمَا صنعت بِي أَولا كَانَ أعظما)
وَله فِي المتَوَكل أَيَّام سُلْطَانه بيابرة
( ... ... ... ... ... . . ... ... . . فَالَّذِي يخْشَى من الحذر)
( ... ... ... ... ... . ... ... ... بِالْخَيرِ)
وَله مِمَّا نقش على رئاس سيف المتَوَكل
(لَا تخش ضيماً وَلَا تصبح أَخا فرق ... إِذا رياسى فِي يمني يَديك بَقِي)
(أَصبَحت أمضي من الْحِين المتاح فصل ... على الكماة وَبِي عِنْد الوغى فثق)
(لَوْلَا فتور بألحاظ الظباء إِذا ... لَقلت إِنِّي أمضي من ظَبْي الحدق)
وَله وَقد سُئِلَ عَمَّا اكْتَسبهُ فِي ولَايَته
(وَسَائِل لي لما ... صدرت عَمَّا وليت)
(مَا نلْت قلت ثَنَاء ... يبْقى معي مَا بقيت)
(فَإِن أمت كَانَ بعدِي ... مخلداً لَا يَمُوت)
(عفت الفضول لعلمي ... أَن لَيْسَ يعْدم قوت)
(وصنت قدري عَنْهَا ... مُجملا فغنيت)