لم أَقف على اسْمه وَهُوَ أحد النجباء الأدباء من أهل بَيته مُلُوك سرقسطة والثغر الْأَعْلَى وَنبت بِهِ دَرَاهِم فتجوّل بموسطة الأندلس وغربها قَاصِدا رؤساءها واختص مِنْهُم بالمتوكل عمر بن مُحَمَّد بن الْأَفْطَس فولاه مَدِينَة الأشبونة من أَعماله ثمَّ صرف عَنْهَا وَصدر مَحْمُود السِّيرَة مَعْرُوف النزاهة
وَهُوَ الْقَائِل فِي خُرُوجه من سرقسطة يُخَاطب قومه