وَله فِي طبق من الْفضة مذهّب الْبَاطِن
(وسماء من الْغنى قد أسالت ... ذَهَبا فِي قرارة من لجين)
(فاجتنت حولهَا الْعُيُون بلطف ... زهر الْحسن من بنان الْيَدَيْنِ)
وَله فِي زورق
(وَجَارِيَة مثل الْهلَال ألفتها ... على نهر مثل السَّمَاء رَقِيق)
(تجلّى لنا الإصباح وَهُوَ زمرد ... فَأَلْقَت عَلَيْهِ الشَّمْس ثوب عقيق)
وَله وضمّن أَوَائِل الأبيات اسْم قينة
(نَفسِي وَإِن عذبتها تهواك ... ويهزها طرب إِلَى لقياك)
(عجبا لهَذَا الْوَصْل أصبح بَيْننَا ... متعذراً ومناي فِيهِ مناك)
(مَا بَال قلبِي حِين رامك لم ينل ... وَلَقَد ترومك مقلتي فتراك)
(الله أعلم مَا أَزور لحَاجَة ... ذَاك المحلّ لغير أَن أَلْقَاك)
(لَيْت الرَّقِيب إِذا الْتَقَيْنَا لم يكن ... فأنال رياًّ من لذيذ لماك)
(متنزهاً فِي روض خدك شارباً ... كأس الفتور تديرها عَيْنَاك)
(حكت الغصون جمال قدك فانثنت ... وَالْفضل للمحكىّ لَا للحاكي)
(لَا تعزبي يَا رَوْضَة ممطورة ... حَتَّى أمدّ يَدي إِلَى مجناك)
وَله
(أَنا ابْن عمار لَا أُخْفِي على بشر ... إِلَّا على جَاهِل بالشمس وَالْقَمَر)
(وَبَين طبعي وذهني كلّ سَابِقَة ... كالسهم يبعد بَين الْقوس وَالْوتر)
(إِن كَانَ أخّر فِي دهري فَلَا عجب ... فَوَائِد الْكتب يستلحقن فِي الطّرر)