وتعاون ابْن هود مَعَ ابْن أضحى على قتال الملثمين وحصارهم بالقصبة أشهراً وَفِي أثْنَاء ذَلِك جرحوا ولد ابْن هود وأسروه وأدخلوه القصبة فَمَاتَ من جراحه فغسلوه وكفنوه وجعلوه فِي نعش ودفعوه إِلَى أَبِيه فدفنه
قَالَ ثمَّ مَاتَ القَاضِي ابْن أضخى وَتقدم ابْنه مُحَمَّد بعده مَعَ الرّعية فِي معاونة ابْن هود ثمَّ إِن ابْن أبي جَعْفَر قَاضِي مرسية الثائر بهَا جَيش لمعونة أهل غرناطة فَلَمَّا وصل إِلَى مَا يقرب مِنْهَا وَهُوَ فِي ألفى فَارس من أهل الشرق خرج الملثمون إِلَيْهِ فهزموه وقتلوه وَكَثِيرًا مِمَّن كَانَ مَعَه وَدفن هُوَ بغرناطة وَعجز ابْن هود ففر إِلَى جيّان وَكَانَ قد ترك بهَا ابْن عَمه نَائِبا عَنهُ وَابْن مشرف البراجلي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute