للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلأبي الْحُسَيْن فَضَائِل مَذْكُورَة ومآثر مأثورة ورزق قبولا مازال بِهِ مأمولا من رجل يجْرِي على أعراقه فيدع الضّنانة بأعلاقه ويسع النَّاس بأمواله كَمَا يسعهم بِحسن أخلاقه يلقِي الْوُفُود مرْحَبًا ويلفي كَمَا عوّد الْجُود الَّذِي تقيّل فِيهِ الجدود منسحباً

(وَكلما لَقِي الدِّينَار صَاحبه ... فِي ملكه افْتَرقَا من قبل يصطحبا)

وَأول ظُهُوره فَفِي الْفِتْنَة المنبعثة فِي أول سنة إِحْدَى وَعشْرين وَكَانَت بضاعته الْأَدَب مَعَ مشاركته فِي غَيره ويغلب عَلَيْهِ تحبير النثر أَكثر من تجويد الشّعْر

وَهُوَ الْقَائِل معتذراً إِلَى بعض الْأُمَرَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>