ولاه سُلَيْمَان بن عبد الْملك إفريقية بمشورة رَجَاء بن حَيْوَة سنة سِتّ وَتِسْعين فَلم يزل عَلَيْهَا إِلَى أَن توفّي سُلَيْمَان فِي صفر سنة تسع وَتِسْعين
١٨٠ - وَإِسْمَاعِيل بن عبيد الله بن أبي المُهَاجر مولى بني مَخْزُوم
ولاه عمر بن عبد الْعَزِيز إفريقية وَكَانَ حسن السِّيرَة من خير الْوُلَاة لم يبْق من البربر أحد إِلَّا أسلم على يَدَيْهِ وَأقَام والياً إِلَى أَن توفّي عمر بدير سمْعَان يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من رَجَب سنة إِحْدَى وَمِائَة
وَهَؤُلَاء كلهم أهل بلاغة وَبَيَان مَعَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ من جلالة شان
ولبسر بن أَرْطَاة مِنْهُم فِيمَا أَحسب شعر وَمَا أحسن قَول القَاضِي أَحْمد بن أبي دؤاد كل عَرَبِيّ يقدر على قَول الشّعْر حكى ذَلِك أَبُو بكر الصّوليّ فَلَعَلَّ لَهُم مِنْهُ مَا أعيا الْبَحْث عَنهُ