للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيُقَال كَانَ على الأندلس يَوْمئِذٍ عَنْبَسَة بن سحيم الْكَلْبِيّ فَهَلَك عقبَة بالأندلس فَرد عبيد الله عَلَيْهَا عبد الْملك بن قطن

وَذكر عبد الله بن وهب الْفَقِيه أَن عبيد الله بن الحبحاب كَانَت مصر من الْعَريش فِي عمله وإفريقية والأندلس وَمَا بَين ذَلِك

وقرأت فِي الْكتاب المعرب عَن أَخْبَار الْمغرب أَن عبيد الله كَانَ كَاتبا بليغاً حَافِظًا لأيام الْعَرَب ووقائعها وأخبارها ذَا بلاغة فِي لِسَانه وقلمه وَكَانَ يَقُول الشّعْر قَالَ مؤلّفه وَكنت سَمِعت لَهُ أبياتاً لم أحفظ مِنْهَا وَقت تأليفنا هَذَا الْكتاب شَيْئا فنثبته وَهُوَ الَّذِي بنى الْمَسْجِد الْجَامِع بتونس وَدَار الصِّنَاعَة بهَا

وروى عبد الله بن أبي حسان اليحصبيّ عَن أَبِيه وَكَانَ بليغاً فصيحاً قَالَ سَمِعت عبيد الله بن الحبحاب يَوْمًا يملّ رِسَالَة ويفكّ اسْما من دفتر الْعَطاء وَيَأْمُر بحاجات فِي نَاحيَة أُخْرَى وَيحكم فِي خلل ذَلِك بَين رجلَيْنِ متنازعين

وَقَالَ ابْن غَانِم القَاضِي كَانَ عبيد الله بن الحبحاب رجلا من قيس

<<  <  ج: ص:  >  >>