وقفل عبيد الله إِلَى هِشَام فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَعشْرين بعد انقضاض البربر عَلَيْهِ وقتلهم عَامله بطنجة عمر بن عبد الله الْمرَادِي وَانْصَرف إِلَى الْمشرق فيذكر أَنه تولى الْخراج وَكتب فِيهِ لمروان بن مُحَمَّد بن مَرْوَان آخر مُلُوك بني أُميَّة بِدِمَشْق وَقتل عبيد الله يَوْم قتل ابْن هُبَيْرَة بواسط وَقيل بل عَاشَ خاملاً فِي أَيَّام العباسية
١٨٣ - مَنْصُور بن عبد الله ابْن يزِيد الْحِمْيَرِي
ذكره أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن أبي سعيد عبد الرَّحْمَن بن عبيد القيرواني الْمَعْرُوف بالوكيل فِي الْكتاب الْمَعْرُوف بالمعرب عَن أَخْبَار الْمغرب من تأليفه فِي طبقَة أولى السُّلْطَان تالياً لِعبيد الله بن الحبحاب وَهُوَ جد مُحَمَّد الْمهْدي بن أبي