وَلَا يتسرّى وكتبت عَلَيْهِ بذلك كتابا فعذب بهَا عشر سِنِين فِي سُلْطَانه ثمَّ أَتَتْهُ وفاتها فأهديت إِلَيْهِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَة مائَة بكر
وَكَانَت دَار مَنْصُور بالموضع الَّذِي بِهِ دور بني قافذ بالقيروان
وَحَفْص صَاحب الْخراج مولى بني مَنْصُور وَإِلَيْهِ ينْسب قصر خفص
وَلحق يزِيد بن مَنْصُور بأخته أمّ مُوسَى فَلَمَّا ولى المهديّ ولاه خُرَاسَان وجلّت حَاله حَتَّى صَار الشُّعَرَاء يمدحون من كَانَ من ولد الْمهْدي بولاء مَنْصُور لَهُم وَمن ذَلِك قَول أبي نواس فِي الْعَبَّاس بن جَعْفَر بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور
(فجدّاك هَذَا خير قحطان وَاحِدًا ... وَهَذَا إِذا مَا عدّ خير نزار)