وَفِي هَذِه الْأَيَّام عرض الإِمَام على ولد أَخِيه الْقَاسِم بن أَحْمد بن الإِمَام الدُّخُول فِي ولَايَة الْبِلَاد الَّتِي تَحت يَد صنوه مُحَمَّد بن أَحْمد فأباها احتشاما لجَانب أَخِيه فَعظم بذلك عِنْده وَعند النَّاس
وَفِي ربيع الأول وصل إِلَى الإِمَام مَكْتُوب من ملك عمان سُلْطَان بن سيف وَلَفظه
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
من إِمَام الْمُسلمين سُلْطَان بن سيف رَأس الْعَرَب اليعربي إِلَى عالي ذرْوَة جناب الْمُعظم الْهمام المكرم إِسْمَاعِيل بن قَاسم الْقرشِي الْعَرَبِيّ أما بعد فَإنَّا نحمد الله على سوابغ آلائه وَجَمِيل صنعه وبلائه ونستر شده إِلَى سلوك سَبِيل