وَفِي نَحْو سَبْعَة أشهر من هَذِه الْأَيَّام وَمَا بعْدهَا ظهر أَنِين موحش من مَقَابِر بَاب الْيمن وَأخْبر عَنهُ من يعْتد بِخَبَرِهِ وَلَعَلَّه بِنَوْع من عَذَاب الْقَبْر نسْأَل الله سَلامَة الدَّاريْنِ
وَدخلت سنة خمس وَثَمَانِينَ وَألف فِي ثَالِث محرم حصلت عِنْد الإِمَام أَخْبَار مَكَّة وفيهَا أَن سَعْدا وَأحمد إبني زيد تحيزا إِلَى بِلَاد نجد الْعليا وبركات عَاد من بدر إِلَى مَكَّة صحبته بن مضيان بعد أَن ألبسهُ خلعة الْأمان واستطرق أَصْحَاب الْعمانِي هَذَا الْعَام جَزِيرَة سقطرى وَقتلُوا من أَهلهَا جمَاعَة صبرا