وفيهَا توفّي قَاضِي السودة القَاضِي الْعَارِف عبد الله التهامي رَحمَه الله وفيهَا وصل إِلَى مَكَّة رِسَالَة من بعض الحلولية بِالْهِنْدِ فَأجَاب عَنْهَا عُلَمَاء مَكَّة وَكَفرُوا منشئها وأوجبوا على السُّلْطَان أورنقزيب تحريق كتب المنشئ لَهَا
وَفِي ربيع الآخر أرسل حسن بن الإِمَام من رازخ إِلَى صعدة بجملة من أَهله وَأمر أَتْبَاعه أَن يسكنوهم بدار المطهر وَكَانَ فِيهَا بعض حشم جمال الْإِسْلَام عَليّ ابْن أَحْمد فَتغير خاطره لذَلِك مَعَ مَا قد سلف بَينهمَا من أَسبَاب الوحشة فَأمر بإرجاع أهل الْحسن وحيرهم فِي بَاب صعدة وَكتب إِلَيْهِ وَهُوَ يَوْمئِذٍ بمجز بمكتوب يتَضَمَّن إِن أمد الصَّبْر عَلَيْك قد انْتهى فَأَما رجعت من حَيْثُ جِئْت