(سر الإِمَام الشاذلي أبي الْحسن ... إِرْث سرى بمخا من حَيّ الْيمن)
وباقيها فِي الأَصْل وَمِمَّا قَالَ فِيهِ الشَّاب التائب
(عظم مخاء إِذا وصلت وقدسا ... فترى بِهِ للشاذلية قدسا)
وباقيها فِي الأَصْل
ثمَّ كتب إِلَيْهِ صَاحبه الشَّيْخ الْوَلِيّ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْغَزِّي الْمَشْهُور بِابْن زقاعة مَا مِثَاله
(عين حبي ولامه ... ثمَّ يَاء تَمَامه)
(شاهدات بأنني ... من قديم علامه)
(مغرم طول عمري ... مَا تناهى غرامه)
(ساهر طاوي الحشا ... ناحلات عِظَامه)
(فَهُوَ فِي النَّار برده ... لَو أَتَاهُ سَلَامه)
(شام برقا يَمَانِيا ... قَالَ هذاك شآمه)
(كلما هبت الصِّبَا ... فاح طيبا خزامه)
(وَصله يَوْم عيدنا ... لحرام صِيَامه)
(بمديح خدمته ... مثل در نظامه)
(فَهُوَ للْعلم جَامع ... وَهُوَ عِنْدِي إِمَامه)
فجوب الشَّيْخ شمس الدّين الْقرشِي بِمَا مِثَاله
(همزَة ترقب الْألف ... بسطة الْبَاء تأتلف ... رَاء ريم برامه)
(زارني وَهُوَ منتصف ... فهت بِالْهَاءِ هاتفا ... هاك وصفيك ذَاك صف)
(دارت اليا بمية ... مِيم مي بهَا عرف ... مَاء مزن نُزُوله)
(بالمقامين فاغترف ... خُذ سلافا معتقا ... خندريسا بهَا ارتشف)
(عد إِلَى مَا ذكرته ... يشْهد الرقم بالكتف ... قَامَ تركيب شكله)
(من قديم لَدَيْهِ قف ... فاستقامت هياكل ... من قوى قامة الْألف)
(هَذِه دَار عزة ... عز بِالْعينِ ملتحف ... تشهد الْخلّ فِي حمى)