وَله غير ذَلِك من النّظم البديع مِمَّا قد ذكرته فِي الأَصْل فَكَانَ يمِيل إِلَى مَذْهَب التصوف كثيرا وَكَانَ شَيْخه فِي ذَلِك الإِمَام الْعَلامَة صَاحب الطَّرِيقَة فِي وقته عفيف الدّين عبد الله بن عمر المسن صَاحب ذبحان وَقد أثنى عَلَيْهِ نظما ونثرا وَقد رأى لَهُ بعض الْفُضَلَاء رُؤْيا حَسَنَة تدل على فَضله وَرَأَيْت فِي بعض التَّعَالِيق أَن