وهو المقصود من أبحاث المصطلح، ليعرف ما تقبل نسبته إلى قائله، ومالا يقبل، وقد سبق ضابط ذلك في الباب السابق بحمد اله تعالى.
وقد تعرض المحدثون لدراسة المتن من جوانبه العديدة الأخرى استكمالا لبحثهم في القبول والرد، واستيفاءًا لما يحتاج إليه الباحث. ولدى استقراء هذه الأنواع من علوم الحديث وجدنا أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاث زمر هي:
أولا: علوم المتن من حيث قائله، وهي أربع:
الحديث القدسي، المرفوع، الموقوف، المقطوع.
ثانيا- علوم شارحة للمتن، نبحث منها:
غريب الحديث، أسباب ورود الحديث، ناسخ الحديث ومنسوخه، مختلف الحديث، محكم الحديث.
ثالثا -علوم تنشأ من مقابلة المتن المروي بالروايات والأحاديث