للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - المشهور عند الفقهاء: مثل حديث "لا ضرر ولا ضرار " السابق ذكره. وحديث "المسلمون على شروطهم" (١) وحديث "نهى عن بيع الغرر" (٢).

٤ - المشهور عند الأصوليين: مثل حديث: إذا حكم الحاكم ثم اجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر" (٣).

٥ - المشهور عند علماء العربية: مثل حديث "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه" وليس له إسناد (٤). وحديث "أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش". ومعناه حق لكن ليس لهذا اللفظ إسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم (٥).

٦ - المشهور بين الأدباء: مثل حديث: "أدبني ربي فأحسن تأديبي" ونحن لا نشك في ذلك، لكن إسناده ضعيف (٦).

٧ - المشهور بين العامة: مثل حديث "السفر قطعة من العذاب" (٧).

وحديث: "من غشنا فليس منا" (٨).


(١) الترمذي في الأحكام: ٣: ٦٣٤، والحاكم: ٤: ١٠١. وقد انتقد على الترمذي تحسين هذا الحديث أو تصحيحه، فأزلنا الإشكال عنه في كتابنا الإمام الترمذي: ٢٦٩ و ٢٧١ و ٢٧٢.
(٢) أخرجه مسلم: ٥: ٣ وأصحاب السنن بلفظ "نهى عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر".
(٣) البخاري في الاعتصام: ٩: ١٠٨، ومسلم في الأقضية: ٥: ١٣١.
(٤) المقاصد الحسنة: ٤٤٩ وكشف الخفاء: ٢: ٣٢٣.
(٥) المقاصد الحسنة: ٩٥ وكشف الخفاء: ١: ٢٠٠ - ٢٠١.
(٦) أخرجه ابن السمعاني في أدب الاملاء بلفظ "أن الله ادبني .. " والمراد به تثقيف اللسان على الفصاحة وبلاغة الكلم. انظر المقاصد: ٢٩ وشرح المناوي على الجامع الصغير: ١: ٢٢٥.
(٧) البخاري آخر العمرة: ٣: ٨ ومسلم في الإمارة: ٦: ٥٥.
(٨) مسلم في الإيمان: ١/ ٦٩.

<<  <   >  >>