٦ - والحافظ ابن حجر "٨٥٢ هـ" في لسان الميزان ج ٥ ص ٨.
٧ - والسخاوي "٩٠٢ هـ" في فتح المغيث: ١١٤.
٨ و ٩ - والسيوطي "٩١١ هـ" في تدريب الراوي: ١٨١، واللآلئ المصنوعة: ١: ٤٥٧.
١٠ - والحافظ ابن عراق "٩٦٣ هـ" في تنزيه الشريعة: ٢: ٣٠.
١١ و ١٢ - والشيخ علي القاري في شرح النخبة: ١٢٨، والموضوعات الكبرى: ٧٦، وقال:"موضوع باتفاق المحدثين".
١٣ - والشوكاني في الفوائد المجموعة: ٤٢٠.
١٤ - والإبياري في حاشيته نيل الأماني: ٥٣.
١٥ - والعلامة حسين خاطر في لقط الدرر: ٧٣.
هذه خمسة عشر مرجعا في أعصر متتالية منذ عصر الراوي الوضاع حتى عصرنا هذا، وفي حقول الحديث المتنوعة: حقل القواعد كالمدخل وتدريب الراوي، وحقل التطبيق الذي زعم الطاعن أنه يرجع إليه كالميزان وغيره من كتب الرجال، وكتب الموضوعات مثل كتاب ابن الجوزي والسيوطي وابن عراق، كل المصادر في شتى الحقول توضح كذب هذا الحديث وتفضح إفكه، وهي كلها بحمد الله مشهورة معروفة متداولة، ثم يأتي بعد ذلك من يزعم أنه يدين المحدثين من حقل تطبيقهم بأنهم يسيرون الأحاديث الموضوعة أو أنها تنطلي عليهم، على حين أنهم سيروا في الناس وأذاعوا في كل عصر ومصر في كل زمان ومكان التحذير من الأحاديث الموضوعة والتنبيه عليها بما في ذلك هذا الحديث نفسه الذي استشهد به الطاعه، حيث توالي المحدثون على التحذير منه في المصنفات