وَدفن فِي ذَلِك الْيَوْم رَضِي الله عَنهُ واعاد علينا من بركاته
ثمَّ جعل النَّاس يتناوبون قَبره للصَّلَاة عَلَيْهِ من الْقرى والاطراف والاماكن والبلاد مشَاة وركبانا
وَمَا وصل خبر مَوته الى بلد فِيمَا نعلم الا وَصلي عَلَيْهِ فِي جَمِيع جوامعه ومجامعه خُصُوصا ارْض مصر وَالشَّام وَالْعراق وتبريز وَالْبَصْرَة وقراها وَغَيرهَا
وختمت لَهُ الختمات الْكَثِيرَة فِي اللَّيَالِي والايام فِي اماكن كَثِيرَة لم يضْبط عَددهَا خُصُوصا بِدِمَشْق المحروسة ومصر وَالْعراق وتبريز وَالْبَصْرَة وَغَيرهَا حَتَّى جعل كثير من النَّاس الْقِرَاءَة لَهُ ديدنا لَهُم واديرت الربعة الشَّرِيفَة على النَّاس لقِرَاءَة الْقرَان الْمجِيد واهدائه لَهُ وَظِيفَة مُعْتَادَة