(٢) في '' ع '': '' فهذا أثر ''. (٣) للأثر طريق أخرى لم يذكرها المؤلف، تتقوى بها الطرق السابقة. فقد رواه أبو يوسف في كتاب الآثار في الصيام ص ١٧٩، رقم (٨١٨) ، والبيهقي في سننه في كتاب الصيام باب (القوم يخطئون الهلال) ٤ / ٢٥٢ عن الإمام أبي حنيفة عن علي بن الأقمر عن مسروق فذكره، وزاد فيه: فقلت: ''ما منعني من الصوم إلا أنني ظننت أنه يوم النحر''. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير، لأن الإمام أبا حنيفة في روايته للحديث ضعف من جهة حفظه. انظر تاريخ بغداد ١٣/ ٣٢٣- ٤٥٤، ميزان الاعتدال ٤ / ٢٦٥.
فهذه الطريق شاهد للطرق السابقة، فالأثر صحيح بمجموع طرقه. والله أعلم. (٤) في '' ع '': زيادة: '' في ذلك ''. (٥) قال ابن قدامة في المغني ٤ / ٤٢١ عند كلامه على مسألة: من رأى هلال شوال وحده، بعد ذكره لهذا الأثر وأثر عمر رضي الله عنه حين أنكر على الرجل الذي أفطر لما رأى هلال شوال هو وصاحبه، قال: '' ولم يعرف لهما مخالف في عصرهما، فكان إجماعا ''. وانظر الشرح الكبير لشمس الدين ابن قدامة ٢