للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهِدَايَة للغزالى وَمن حسن بن عمر الْكرْدِي وَابْن الصاعد وَابْن الشّحْنَة وست الوزراء وَغَيرهم ولازم القونوي ثمَّ الْقزْوِينِي واستنابه فِي الحكم بالحسينية وتفقه على القونوي والجلال الْقزْوِينِي قَرَأت بِخَط إِبْرَاهِيم ابْن القطب الْحلَبِي فِي تَارِيخ أَبِيه قَرَأَ النَّحْو وبرع فِيهِ وَولي نِيَابَة الحكم بالحسينية عَن الْقزْوِينِي قَالَه إِبْرَاهِيم بن القطب قلت وَسمع على جمَاعَة من متأخرى شُيُوخنَا وَتَوَلَّى نِيَابَة الحكم بِمصْر والجيزة عَن عز الدّين ابْن جمَاعَة وَسَار سيرة حَسَنَة جَيِّدَة ثمَّ نَاب عَن عز الدّين ابْن جمَاعَة ثمَّ عَزله لوَاقِع وَقع مِنْهُ فِي حق القَاضِي موفق الدّين الْحَنْبَلِيّ وَكَانَ سَببه أَن القَاضِي عمل لوَلَده سراج الدّين أجلاساً بِجَامِع الْأَقْمَر فِي صفر سنة ٤٤ فحضره أَعْيَان الْمذَاهب فَجرى الْبَحْث بَين القَاضِي موفق الدّين وَالشَّيْخ بهاء الدّين حَتَّى أدّى إِلَى الْخُرُوج إِلَى الْإِسَاءَة فَغَضب عز الدّين لرفيقه وعزل الشَّيْخ بهاء الدّين عَن نيابته وولاها تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ ثمَّ تعصب صرغتمش لِابْنِ عقيل فقرره فِي الْقَضَاء وعزل ابْن جمَاعَة وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٥٩ فَلَمَّا أمسك صرغتمش أُعِيد عز الدّين فَكَانَت مُدَّة ولَايَة ابْن عقيل ثَمَانِينَ يَوْمًا وَكَانَ قوي النَّفس يتيه على أَرْبَاب الدولة وهم يخضعون لَهُ يعظمونه وَقد درس بالقطبية وَغَيرهَا ودرس بِجَامِع القلعة ولي الزاوية الخشابية بعد عز الدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>