للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبيروت أعَاد إِلَى حجي أَمْلَاك أَبِيه فاستمر هُوَ وبنيه إِلَى أَن أقطع الْمَنْصُور أملاكهم لجند الْبِلَاد الْمَذْكُورَة ثمَّ أَعَادَهَا لَهُم الْأَشْرَف وَكَانَ مولد نَاصِر الدّين هَذَا فِي سنة ٦٦٨ وَكَانَ جواداً سَمحا كثير الْخدمَة لمن يتَوَجَّه لتِلْك النواحي من الْكِبَار وَكَانَ خطه جيدا وَكَانَ مُطَاعًا فِي قومه وَلما أسن نزل عَن اقطاعه وأمرته لإبنه صَالح وَمَات فِي نصف شَوَّال سنة ٧٥١

١٥٨٧ - الْحُسَيْن بن دَاوُد بن عبد السَّيِّد بن علوان الخواجا عز الدّين السلَامِي التَّاجِر أَصله من بَغْدَاد وَقدم دمشق فسكنها وَسمع بهَا من الْفَخر وَابْن الزين وَغَيرهمَا وَهُوَ الَّذِي بنى الْمدرسَة الْمَعْرُوفَة بالسلامية وَكَانَ كثير التِّلَاوَة كثير المَال جدا وَالصَّدقَات وَالْبر وَكَانَت فِيهِ غَفلَة من جِهَة النِّسَاء وَذكره البرزالي فِي الشُّيُوخ وَقَالَ رجل جيد ولد تَقْرِيبًا سنة ٦٧٧ وَحدث وَمَات فِي شهر رَجَب سنة ٧٥٢

١٥٨٨ - الْحُسَيْن بن سالار بن مَحْمُود الغزنوي الأَصْل الْبَغْدَادِيّ أَبُو عبد الله المشرقي قدم دمشق فَسمع من ابْن الشّحْنَة والحافظ الْمزي وتفقه وَمهر ودرس وَأفْتى واشتهر وَكَانَ فَقِيها شافعياً مَشْهُورا ببلاده حدث عَنهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة بِالْإِجَازَةِ كتب إِلَيْهِم بهَا سنة ٧٧٣

١٥٨٩ - الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن أبي الْحسن بن سُلَيْمَان بِمَ رَيَّان شرف الدّين الطَّائِي موقع الْإِنْشَاء بحلب ولد فِي شَوَّال سنة ٧٠٢ وَكَانَ أَبوهُ نَاظر الدولة فَنَشَأَ هُوَ نَشأ حَسَنَة وتعانى الْآدَاب وَكَانَ صَادِق اللهجة حسن المجالسة رَقِيق الْحَاشِيَة ونظم زهر الرّبيع فِي البديع فِي سَبْعمِائة بَيت ونظم كتابا فِي أَحْكَام المواليد مَا كَانَ أغناه عَنهُ مَاتَ فِي سنة ٧٧٠ وأرخه ابْن حبيب سنة ٧٦٩ وَهُوَ الْقَائِل ... كَأَن الْهلَال بجو السَّمَاء ... وَقد قَارب الزهرة النيره

سوار لحسناء من عسجد ... على قفله ركبت جوهره ...

وَهُوَ الْقَائِل ... نَحن الموقعون فِي وظائف ... قُلُوبنَا من أجلهَا فِي حرق

قسمتنا فِي الْكتب لَا فِي غَيرهَا ... وقطعنا ووصلنا فِي الْوَرق ...

١٥٩٠ - الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن فَزَارَة شهَاب الدّين الكفري الدِّمَشْقِي لحنفي ولد سنة ٦٣٧ وتلا بالسبع على علم الدّين الْقَاسِم وَسمع من ابْن طَلْحَة وَابْن عبد الدَّائِم ودروس بالطرخانية وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على إِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر وَكتب الطباق وناب فِي الحكم وَكَانَ خيرا عَالما أضرّ بِأخرَة فَلَزِمَ دَاره

<<  <  ج: ص:  >  >>