(من قبل أَن تبدو أَفعاله ... فِي حالتي قربي أَو بعدِي)
(وكل من جرعني سمه ... فَهُوَ الَّذِي أطعمته شهدي) مَاتَ فِي سنة ٧٢٨
١٥٨٦ - الْحُسَيْن بن الْخضر بن مُحَمَّد بن حجي بن كَرَامَة بن بجير بن عَليّ بن ابراهيم بن الْحُسَيْن بن اسحاق بن مُحَمَّد التنوخي الْمَعْرُوف بِابْن أَمِير الغرب يلقب نَاصِر الدّين وجده الْحُسَيْن بن إِسْحَاق ممدوح المتنبى وجده كَرَامَة ابْن بجير أقطعه نور الدّين الشَّهِيد الغرب فَعرف بَينهم من يَوْمئِذٍ بأمير الغرب وَهُوَ من جِهَة بيروت وَكَانَ قذى فِي عين صَاحب بيروت أَيَّام الفرنج وَكَانَ يروم حصره فِي حصنه فيتعذر عَلَيْهِ فَلَمَّا نَشأ أَوْلَاده أَحبُّوا الصَّيْد فراسلهم وَاجْتمعَ بهم وَأكْرمهمْ وَلم يزل يستدرجهم إِلَى أَن أخرج ابْنه مَعَهم وَهُوَ شَاب ثمَّ قَالَ لَهُم قد عزمت على زواجه وأدعو لَهُ مُلُوك السَّاحِل فأحضروا ذَلِك فَتوجه الثَّلَاثَة الْكِبَار وخلفوا أَخَاهُم الْأَصْغَر فِي الْحصن فتلقوهم بالشمع وَالْمَعَازِف فَلَمَّا كَانَ وَقت الْعَصْر غدر بهم وأمسكهم وَأمْسك غلمانهم وغرقوهم وَركب فِي العساكر إِلَى الْحصن ففتحوه وَخرجت الْعَجُوز وَمَعَهَا الأبن الصَّغِير وعمره سبع سِنِين وَهُوَ حجي جد وَالِد هَذَا فاستبقاه فَلَمَّا فتح صَلَاح الدّين صيدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute