وَله
(وظبي دعتني للحروب لحاظه ... وهيهات من فتك اللحاظ خلاص)
(تصدى لِحَرْب المستهام وَمَا لَهُ ... سوى اللحظ سهم والعفاف دلاص)
(فَلَمَّا أجلت الطّرف أدميت خَدّه ... فأدمى فُؤَادِي والجروح قصاص)
مَاتَ يَوْم عيد الْأَضْحَى من عَام ٧٦٤
٢٣٤ - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن سِبَاع بن ضِيَاء الْفَزارِيّ الصعيدي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي شرف الدّين ابْن الفركاح ولد فِي رَمَضَان سنة ٦٣٠ وتلا بِثَلَاث رِوَايَات على السخاوي وَقد تَلا بالسبع على جمَاعَة وَأحكم الْعَرَبيَّة على الْمجد الأربلي وَسمع من السخاوي وعتيق السَّلمَانِي والتاج الْقُرْطُبِيّ وَأبي عَمْرو ابْن صَلَاح وَغَيرهم وَأكْثر فِي طلبه بِنَفسِهِ عَن ابْن عبد الدَّائِم والكرماني وَابْن أبي الْيُسْر وَحدث بِالصَّحِيحِ بإجازته من ابْن الزبيدِيّ وَولي خطابة الْجَامِع الْأمَوِي أَخذ عَنهُ ابْن أَخِيه الشَّيْخ برهَان الدّين وَالشَّيْخ نجم الدّين القحفازي وَكَانَ مليح الْقِرَاءَة لطيف الْإِشَارَة مُحَرر الْأَلْفَاظ عديم اللّحن كثير التَّوَاضُع والدعابة مَعَ الْخُشُوع والزهادة وَولي فِي آخر عمره مشيخة الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة وَحدث بالسنن الْكَبِير للبيهقي وتلا عَلَيْهِ البالسي وَابْن بصحان وَجَمَاعَة قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص برع فِي النَّحْو وتصدى لإقرائه مُدَّة وَكَانَ فصيحاً مفوهاً وخطيباً بليغاً لَا يكَاد يلحن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute