٢١٦١ - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الفارقي ثمَّ الدِّمَشْقِي سمع من الْفَخر بن البُخَارِيّ مشيخته وعَلى ابْن أبي عصرون جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث وَمَات ... .
٢١٦٢ - عبد الله بن عبد الْكَافِي بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام الْحِمْيَرِي الصنهاجي الْمَالِكِي زكي الدّين الْمَعْرُوف بالمأمون كَانَ فَاضلا ولي نظر الكرك وَكَانَ مشاركاً فِي الْفِقْه وَالْأَدب وَله نظم وسط مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٣٥ بِالْقَاهِرَةِ وَذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ ذكر لي أَنه سمع من النجيب قَالَ وَرَأَيْت لَهُ سَمَاعا على الْعلم سنجر الدواداري وَسمعت مِنْهُ قصيدة من نظمه وَكَانَ حسن الْهَيْئَة والشكل
٢١٦٣ - عبد الله بن عبد الْمُؤمن بن الْوَجِيه بن عبد الله بن عَليّ بن الْمُبَارك التَّاجِر الوَاسِطِيّ تَاج الدّين وَيُقَال نجم الدّين المقرىء ولد سنة ٦٧١ فِي أوائلها بواسط وَقَرَأَ القراآت على جمَاعَة بِتِلْكَ الْبِلَاد وَقدم دمشق وَقَرَأَ بهَا على الْعِمَاد أَحْمد بن المحروق وعَلى الشَّيْخ عَليّ بن خريم وعَلى ابْني غزال وَغَيرهم ثمَّ دخل الْقَاهِرَة فَقَرَأَ بِمصْر على التقي الصَّائِغ ختمة بعدة كتب فِي سَبْعَة عشر يَوْمًا ذكر ذَلِك الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات الْقُرَّاء وَقَالَ لَهُ كتاب نَفِيس