٢١٨٠ - عبد الله بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ المضري بِضَم الْمِيم وبالمعجمة الْبَصْرِيّ بِالْمُوَحَّدَةِ مولدا الْبَغْدَادِيّ جمال الدّين النَّاسِخ قَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه ولد سنة ٦٧٨ وَكَانَ فَاضلا قدم الْقَاهِرَة وَله نظم وَله تصنيف فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا فَكتب عَنهُ بعض أَصْحَابنَا سنة ٣٤ يَعْنِي القطب الْحلَبِي قَالَ ابْن رَافع فانتقل إِلَى دمشق فقطنها وَضعف بَصَره وَمَات سنة ... . . قَالَ القطب أَنْشدني لنَفسِهِ من قصيدة
(نعم تتعب النَّفس الْكَبِيرَة وجسمها ... إِذا لم تكن تقنع من المَال بالبزر)
(وكل امرىء ساع على قدر همه ... وهم ذَوي الأخطار مكتسب الْفَخر)
٢١٨١ - عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سلمَان بن حمائل جمال الدّين بن الشَّيْخ عَلَاء الدّين ابْن غَانِم ولد سنة ١١ وتعانى الْأَدَب وَكتب فِي ديوَان الْإِنْشَاء وَكَانَ خطه قَوِيا سَرِيعا وَمَات شَابًّا فِي شَوَّال أَو ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٤