للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن البزة وَمَات فِي رَجَب سنة ٧٢٤ وَله نظم وسط فَمِنْهُ قصيدة قَالَهَا لما قدم الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة أَولهَا

(قد بَدَت طيبَة لاحت رباها ... فابتدر قربَة بلثم ثراها)

(حبذا لَيْلَة أتيناه فِيهَا ... وصباحاً وَسَاعَة سرناها)

قَالَ البرزالي نَشأ فِي الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَكَانَ مليح الْهَيْئَة تَامّ الْمُرُوءَة وافر الْعقل حسن البزة ولي قَضَاء حمص مُدَّة ودرس بهَا وشكرت سيرته ثمَّ ولي قَضَاء بعلبك ثمَّ ولي قَضَاء حلب وَكَانَ يتَكَلَّم معرباً ويشارك فِي الْعُلُوم وَله نظم ونثر وَكَانَت ولَايَته قَضَاء حلب فِي أول الْقرن فَأَقَامَ بهَا أَكثر من عشْرين سنة وَأثْنى عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَابْن الزملكاني وَمن نظمه فِي وَاقعَة حَال (وَلما أَتَى سيل عَظِيم عَرَمْرَم ... بوادي الْقرى يَعْلُو على السهل والوعر)

(ركبنَا ظُهُور اليعملات تَحَصُّنًا ... فَكَانَت لنا فِي الْبر سفنا إِلَى الْبَحْر)

٢٢٢١ - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مَيْمُون الهرغي تَقِيّ الدّين قَاضِي الركب المغربي ولد سنة ٧٠٥ وَحج سنة ٤٧ وَدخل دمشق وَمن نظمه ملغزا فِي البربر

(وَمَا أمة سكناهم نصف وَصفهم ... وعيش أعاليهم إِذا ضم أَوله)

(ومقلوبه بِالضَّمِّ مشروب جلهم ... وبالفتح من كل عَلَيْهِ معوله) مَاتَ سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>