للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعِرَاقِيّ أَنه كَانَ يرافقه فِي مطالعة الْكتب الحديثية لتخريج الْكتب الَّتِي كَانَا قد أعتنيا بتخريجها فالعراقي لتخريج أَحَادِيث الاحياء والاحاديث الَّتِي يُشِير إِلَيْهَا التِّرْمِذِيّ فِي الْأَبْوَاب والزيلعي لتخريج أَحَادِيث الْهِدَايَة وَتَخْرِيج أَحَادِيث الْكَشَّاف فَكَانَ كل وَاحِد مِنْهُمَا يعين الآخر وَمن كتاب الزَّيْلَعِيّ فِي تَخْرِيج الْهِدَايَة أَسْتَمدّ الزَّرْكَشِيّ فِي كثير مِمَّا كتبه من تَخْرِيج الرافعى

٢٢٥١ - عبد الله التمرتاشى الْحَاجِب بِدِمَشْق والوالى بهَا ثمَّ بِالْبرِّ ثمَّ عزل من جَمِيع وظائفه وَكَانَ يحْكى انه دخل عَلَيْهِ شيخ فاعترف عِنْده بِشرب الْخمر وَسَأَلَهُ ان يحده فَفعل وَأَنه أخبرهُ أَنه من الْجِنّ فَطَلَبه فَلم يقدر عَلَيْهِ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٦٢

٢٢٥٢ - عبد الله الدربندى ضِيَاء الدّين نَشأ بِدِمَشْق واقرأ بهَا النَّحْو فاتفق أَنه ولع بشاب فتوله فِي عقله بِسَبَبِهِ لِأَنَّهُ كَانَ يعاشره مَعَ الْعِفَّة فَوَقَعت بَينهمَا مغاضبة فَحصل للضياء حرج وَحلف لَا انام بِالْبَلَدِ حَتَّى يقتل وَترك الْبَلَد وَخرج هائماً على وَجهه إِلَى مصر وَذَلِكَ فِي سنة ٢٣ وَهُوَ بزى البوسد فتحزم بعد قدومه بِشَهْر فَقيل لَهُ إِلَى أَيْن قَالَ أجاهد فِي سَبِيل الله وطلع إِلَى القلعة فَرَأى مُسلما سَالَ نَصْرَانِيّا من الْكتاب فِي حَاجَة فَامْتنعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>