وَمن نظمه
(تجنب أَن تذم بك اللَّيَالِي ... وحاول أَن يذم لَك الزَّمَان)
(وَلَا تحفل إِذا كملت ذاتا ... أصبت الْعِزّ أم حصل الهوان) وَله (بخلت لواحظ من راينا مُقبلا ... برموزها ورموزهن سَلام) فعذرت نرجس مقلتيه لِأَنَّهُ ... يخْشَى العذار لِأَنَّهُ تَمام)
أنشدهما أبن فضل الله وَذكره البرزالي فَقَالَ كَانَ من اعيان الأدباء نظماً ونثراً وَله قصائد بليغة وفوائد وفنون وَذكره ابْن فضل الله فَقَالَ تَاج الدّين أَبُو المحاسن مكمل فَضَائِل ومجمل أَوَاخِر وأوائل وَاسْتمرّ فِي وَصفه إِلَى ان قَالَ حَتَّى وظفت لَهُ بالقدس وظائف دَامَ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ وبخط الْبُرْهَان ابْن جمَاعَة فِي الْهَامِش بل عَاد إِلَى مصر تَارِكًا الْوَظَائِف القدسية فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا وَمَات أنْشد لَهُ فِي حمَار وَحشِي عياني (حمَار وَحش نقشه معجب ... فَلَا يضاهى حسنه فِي الملاح)
(ومذ غَدا فِي حسنه مُفردا ... تشاركاً فِيهِ الدجى والصباح) وَله فِي عدن (عدن إِذا رمت الْمقَام بربعها ... فَلَقَد أَقمت على لهيب الهاويه) (بلد خلا عَن فَاضل فصدوره ... أعجاز نخل إِذْ ترَاهَا خاويه)
وَذكره البرزالي فِي مُعْجَمه فَقَالَ من أَعْيَان الْفُضَلَاء لَهُ النّظم والنثر والخطب البليغة وَله أشتغال كثير فِي الْعُلُوم من الْفِقْه وَالْأُصُول وفنون الْأَدَب قدم الديار المصرية والشامية ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْيمن فِي سنة ٧١٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute