رَابِع ذِي الْحجَّة سنة ٧٥٧ وجده مكي مَاتَ فِي يَوْم عيد الْأَضْحَى سنة ٦٥٦ وَأَبُو جده عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة ٤٧ عَن ثَمَانِينَ سنة سَوَاء قَالَ الذَّهَبِيّ أتعجب كَيفَ لم يسمعوه من السلَفِي
٢٣٦٨ - عبد الرَّحْمَن بن مُوسَى بن عُثْمَان بن يغمراس بن عبد الواد الزناتى البريرى أَبُو تاشفين ابْن أبي حمو المغربي صَاحب تلمسان حاصره أَبُو الْحسن المريني صَاحب تونس مُدَّة فبرز أَبُو تاشفين فِي شهر رَمَضَان لمكيدة كَانَ دبرهَا فانعكس عَلَيْهِ فَقتل على ظهر جَوَاده فِي شهر رَمَضَان سنة ٧٣٧ وَكَانَت دولته نيفاً وَعشْرين سنة وَكَانَ أَبُو تاشفين قد نظر فِي الْعلم وتفقه على ابْني الإِمَام وَقد قتل أَبَاهُ وَيذكر عَنهُ سوء سيرة وقبائح مَعَ حزم وشجاعة وحروب
٢٣٦٩ - عبد الرَّحْمَن بن مُوسَى بن عمر النَّاسِخ ابْن المناديلي كَانَ دلالاً فِي الْكتب وَنسخ كثيرا من الدَّوَاوِين الشعرية وَكَانَ خطه حسنا وَقد تقدم فى تَرْجَمَة أَحْمد القارىء انه قطعت يَده بِسَبَبِهِ وَنَدم الأفرم على قطع يَده لِأَنَّهُ قَالَ لَهُ يَا خوند قطعت يَدي على دِرْهَمَيْنِ فَإِن هَذَا أَعْطَانِي دِرْهَمَيْنِ وَقَالَ اكْتُبْ هَذَا الْكتاب فكتبته فَمَاذَا فرق لَهُ ووهبه جملَة دَرَاهِم ثمَّ صَار يكْتب بِشمَالِهِ واسن وَكَانَ يَقُول مَا وَقع فى