وَكَانَ شمس الدّين غَايَة فِي الْجُود وَمَكَارِم الْأَخْلَاق وَمَات فِي تَاسِع عشرى الْمحرم سنة ٧٨٢ وأنجب وَلَده نَاصِر الدّين مُحَمَّدًا
٢٣٧٦ - عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الْمزي الْحلَبِي الأَصْل ولد الْحَافِظ جمال الدّين ولد سنة ٨٧ وأحضر على الْفَخر وَغَيره واسمعه أَبوهُ الْكثير وَحدث بِمصْر وَالشَّام وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام سنة ٧٤٩
٢٣٧٧ - عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن مُحَمَّد الْحَرَّانِي خطيب الْمَسْجِد الْأَقْصَى كَانَ صَاحب فَضَائِل وفنون وَولي الخطابة بعده بدر الدّين ابْن جمَاعَة وَمَات فِي ربيع الأول سنة ٧٠٢
٢٣٧٨ - عبد الرَّحْمَن ابْن العيادة التّونسِيّ قدم من بِلَاده فاستوطن حلب وأقرأ أَوْلَاد الرؤساء كَانَ لَهُ نظم وفضيلة فَمِنْهُ فِي حمام البطائق (الله ايد أهل مِلَّة أَحْمد ... بحمائم تنكى بهَا الْكفَّار)(تدني على بعد المزار رسائلا ... فَكَأَنَّمَا تطوى لَهَا الأقطار) مَاتَ بعد السّبْعين وَسَبْعمائة ذكره القَاضِي عَلَاء الدّين
٢٣٧٩ - عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر التنوخي تَاج الدّين أَبُو الْفضل ولد سنة ٧٤ وَسمع الْكثير على جده لِأَبِيهِ إِسْمَاعِيل مغازي مُوسَى بن عقبَة والرحلة وَالْجَامِع واقتضاء الْعلم وعوالي مَالك كلهَا للخطيب وطرق اسمح يسمح لَك وَفضل الْخَلِيل للقاسم ورابع المخلص انْتِفَاء الْبَقَّال وجزء ابْن جوصا وفضيلة الشُّكْر والقناعة للخرائطي وجزء المؤمل وجزء الحريري ونسخة وَكِيع وجزء الْقصار عَن ابْن أبي حَاتِم