بِلَاد الْعَجم فَادّعى أَنه يحفظ الصَّحِيحَيْنِ والمقامات والمفتاح والكشاف وجامع المسانيد وَقَرَأَ من حفظه بِجَامِع دمشق على ابْن كثير قِطْعَة من أول البُخَارِيّ فَذكر أَنه سردها جيدا إِلَّا أَنه رُبمَا صحف وَقد يلحن ثمَّ كارمه الدماشقة فَتوجه إِلَى الديار المصرية
٢٤٤٢ - عبد الْعَزِيز بن عدي بن عبد الْعَزِيز عز الدّين الْبَلَدِي كَانَ فِي بدايته صيرفياً فِي سوق الْغَزل ثمَّ اشْتغل وبرع وأتقن الطِّبّ والفرائض والجبر والمقابلة وَحفظ الْحَاوِي الصَّغِير وتميز فِي الْمَذْهَب وَكَانَ أَكثر الِاشْتِغَال على السَّيِّد ركن الدّين وَدخل الشَّام فولاه الصَّالح صَاحب أرزن الرّوم الْقَضَاء والمشورة فظلم وتمرد وَصَارَ يركب فِي زِيّ الْملك فاتفق أَنه قتل شخصا لفساد بدا مِنْهُ فثار عَلَيْهِ أَقَاربه وَشَكَوْهُ إِلَى غازان فَطَلَبه فَشد مِنْهُ صَاحب ماردين وَأصْلح حَاله مَعَ خصومه وَفَارق أرزن وَقدم الْموصل ودرس وناب فِي الْقَضَاء وَنسب إِلَيْهِ رأى النصيرية فَطلب وهرب إِلَى أرزن الرّوم وَكَانَ صَاحبهَا على هَذَا الرَّأْي فاتصل بِهِ وبقى بهَا مُدَّة إِلَى أَن مَاتَ سنة ٧١٠ أَو بعْدهَا وقرأت بِخَط العثماني أَنه لما فَارق الْموصل أقبل على نشر الْعلم وَشرح تَنْبِيه ابْن يُونُس فِي مجلدين وَمَات سنة ٧١٩ كَذَا قَالَ وَلَا يوثق بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute