كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 180

من سنته وجاور إِلَى أَن مَاتَ فِي السّنة الْمُقبلَة وَكَانَ يَقُول أَتَمَنَّى أَن أَمُوت فِي أحد الْحَرَمَيْنِ معزولاً عَن الْقَضَاء فنال أمْنِيته فِي الْأَمريْنِ وَدفن بِالْقربِ من الفضيل بن عِيَاض بِبَاب المعلاة وَكَانَ الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون فوض إِلَيْهِ تعْيين من يصلح للْقَضَاء بِالشَّام وَغَيرهَا وللسبكي مَعَه فِي ذَلِك حِكَايَة عِنْد ولَايَته قَضَاء الشَّام

٢٤٤٥ - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هبة الله بن أَحْمد بن يحيى بن أبي جَرَادَة الْعقيلِيّ عز الدّين أَبُو البركات ابْن العديم ولد سنة ٦٣٣ وَسمع من يُوسُف ابْن خَلِيل وأخويه يُونُس وَإِبْرَاهِيم وَمن الضياء صقر وَأبي طَالب ابْن العجمي وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة من بَغْدَاد وَكَانَت لَهُ عناية بالكشاف والمفتاح وَغَيرهمَا وَولي قَضَاء حماة نَحوا من أَرْبَعِينَ سنة ودرس بأماكن وَأثْنى عَلَيْهِ ابْن الزملكاني بالمشاركة فِي كثير من الْعُلُوم وَحدث مَاتَ فى ربيع الآخر ٧١١

٢٤٤٦ - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن الْفضل الْهَاشِمِي العباسي بهاء الدّين الحلبى سمع من سنقر وَحدث سمع مِنْهُ أَبُو الْمَعَالِي ابْن عشائر وَقَالَ كَانَ من بقايا السّلف وقرأت بِخَط مُحَمَّد بن يحيى ابْن سعد كَانَ مُقيما بقرية مِمَّا يَلِي شمَالي حلب سمع من سنقر مشيخته