كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 182

٢٤٤٩ - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عمر بن مُسلم بن عمر الطَّحَّان سمع من الْعِزّ الْفراء وَحدث مَاتَ فِي شَوَّال سنة ٧٥٧ بِدِمَشْق ذكره شَيخنَا الْعِرَاقِيّ

٢٤٥٠ - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن يحيى ابْن الصيرفى ثمَّ الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي مَاتَ فِي أَوَاخِر صفر سنة ٧٠٢

٢٤٥١ - عبد الْعَزِيز بن مَنْصُور الكريمي عز الدّين التَّاجِر الكارمي أحد الْمَشْهُورين بِكَثْرَة الْأَمْوَال كَانَ أَبوهُ من يهود حلب فَأسلم فِي آخر الدولة الظَّاهِرِيَّة وَتعلم هُوَ الْخياطَة يكْتَسب بهَا فلازم بعض التُّجَّار بِسَبَب ذَلِك فَرَأى مِنْهُ نهضة فَصَرفهُ فِي حَوَائِجه فسافر مَعَه إِلَى بِلَاد الخطا فَغَاب مُدَّة وَعَاد إِلَى حلب وَمَعَهُ شَيْء كثير من الْحَرِير ثمَّ كثر مَاله إِلَى أَن كَانَ لَهُ سِتّ خدام بيد كل وَاحِد مِنْهُم مِائَتَا ألف دِينَار للتِّجَارَة ثمَّ ازْدَادَ وَصَارَ يضْرب بِهِ الْمثل فِي كَثْرَة المَال وَعجز عَن حصر مَاله بِحَيْثُ أَنه بلغ مكس مَا أحضرهُ إِلَى مصر فى سنة وَاحِدَة أَرْبَعِينَ ألف دِينَار وَكَانَ متسعاً فِي نفقاته على خلاف طرائق التُّجَّار وَكَانَ يكثر الْبر وَالْمَعْرُوف وَيخرج زَكَاة مَاله فيقصد من الْآفَاق فيعطي وَله عدَّة أوقاف على مكَاتب سَبِيل وبر وَمَات بالإسكندرية سنة ٧١٣ فَأخذ كريم الدّين الْكَبِير من مَاله صندوقاً مَمْلُوءَة جَوَاهِر نفيسة لَا يقدر قدر ثمنهَا

٢٤٥٢ - عبد الْعَزِيز بن يُوسُف بن أبي الْعِزّ ذؤالة بن يَعْقُوب بن يعمور الحمداني الْحَرَّانِي أَبُو يُوسُف المرحل سمع من النجيب جُزْء ابْن عَرَفَة والمسلسل وَحدث هُوَ وَأَخُوهُ مُحَمَّد وَابْنه يُوسُف وَمَات قبله بِمدَّة