كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 190

وَغَيره وَحدث وَكَانَ حسن الشكل كثير الْمُرُوءَة مَعْرُوفا بَين الْفُقَرَاء مَاتَ رَاجعا من الْحَج على مرحلَتَيْنِ من مَكَّة فِي نصف ذِي الْحجَّة سنة ٧٤١

٢٤٧٠ - عبد الْقَادِر بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ الاسنائي نَاصِر الدّين الشَّافِعِي ولد قبل السِّتين واشتغل بالفقه وناب عَن بدر الدّين ابْن جمَاعَة وَغَيره وَكَانَ كثير الْحَج وَأعَاد بالمنصورية وَغَيرهَا وَكَانَ مشكور السِّيرَة مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٣٠

٢٤٧١ - عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد بن تَمِيم ابْن أبي الْحسن بن عبد الصَّمد بن تَمِيم المقريزى البعلبكى محى الدّين الْحَنْبَلِيّ ولد فِي سنة ٦٧٧ وَسمع ببعلبك من زَيْنَب بنت كندي وبدمشق من أبي الْفضل ابْن عَسَاكِر وَابْن القواس وَابْن مشرف والتقي سُلَيْمَان وَابْن سعد وَابْن عبد الدَّائِم واسحاق بن النّحاس وأبى المكارم النصيبى وَعبد الْأَحَد ابْن تَيْمِية وَأبي الْحسن بن الصَّواف وبمصر من الْبَهَاء ابْن الْقيم وسبط زِيَادَة وجد فِي الطّلب واعتنى بالفن وَكتب الطباق وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَسمع ببعلبك ودمشق وحمص وحلب ومصر والاسكندرية وَغَيرهَا من الْبِلَاد وَولى درس الحَدِيث بالبهائية بِدِمَشْق قَالَ البرزالي فِي مُعْجَمه كَانَ فَاضلا فَقِيها محصلاً وَقَالَ الذَّهَبِيّ لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَولي مشيخة الحَدِيث بالبهائية وَغير ذَلِك علقت عَنهُ فَوَائِد وَمَات فِي أَوَاخِر