كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 258

أَبوهُ للصالح إِسْمَاعِيل بن الْعَادِل وَأخذ هُوَ عَن شرف الدّين ابْن التلمسانى فِي الْأُصُول وَعَن ابْن بنت الجميزي وَابْن عبد السَّلَام والضياء السقطى فِي الْفِقْه وَغَيره وتفنن فِي الْعُلُوم ودرس بالجامع الطولوني وَمن نظمه ... وجلا بَيَاض النَّهر فِي مخضرها

فَكَأَنَّهُ اذ لَاحَ للأبصار ... سك اللجين على بِسَاط زمرد

وَالشَّمْس فِيهِ تلوح كالدينار ...

٢٥٩٨ - عُثْمَان بن عَليّ بن يحيى بن يُونُس الزَّيْلَعِيّ فَخر الدّين الْحَنَفِيّ الْفَقِيه كَانَ فَاضلا فِي مذْهبه شغل النَّاس فِيهِ مُدَّة وَولي مشيخة الخانقاه الطقزدمرية بالقرافة ودرس وَأفْتى وَكَانَ خيرا صَالحا مَاتَ بالخانقاه الْمَذْكُورَة وَكَانَ قدومه الْقَاهِرَة سنة ٧٠٥ وَمَات فِي رَمَضَان سنة ٧٤٣

٢٥٩٩ - عُثْمَان بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب فَخر الدّين ابْن الْملك المغيث ولد بالكرك سنة ٦٥٢ وأقدمه الظَّاهِر بيبرس بعد قَبضه على المغيث وَأمره مائَة فسكن القطبية ثمَّ قبض عَلَيْهِ فِي سنة ٢٩ وَكَانَ قد بلغه ان الشهزورية قد عزموا على الْقيام مَعَه ثمَّ أطلقهُ