وَمن نظمه
(كَيفَ الْمقَام بدار لَا أَرَاك بهَا ... وأى معنى لمغنى لم تكن فِيهِ)
(يفديك بِالروحِ صب لَو حصلت لَهُ ... وَفَاته كل شَيْء كنت تكفيه)
٢٦٠٨ - عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي بكر التوزري الْمَالِكِي نزيل مَكَّة ولد سنة ٦٣٠ وَأَجَازَ لَهُ ابْن المقير وَغَيره وَسمع من أبي الْحسن ابْن الجميزي والسبط وَطلب بِنَفسِهِ فَقَرَأَ صَحِيح مُسلم على ابْن الْبُرْهَان وَأكْثر عَن الْمُنْذِرِيّ وَابْن عزون والنجيب وَغَيرهم وتلا بالسبع على أبي اسحاق ابْن وثيق والكمال الضَّرِير وَكَانَ يَقُول أَنه قَرَأَ البُخَارِيّ ثَلَاثِينَ مرّة وَبَلغت مشيخته نَحْو الْألف وَحدث بالكثير وَانْقطع بِمَكَّة متعبداً وَله أصُول وَفهم حسن ومحاضرة مليحة وَمَات فِي ربيع الآخر سنة ٧١٣
٢٦٠٩ - عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن مَحْمُود الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الشهير بِابْن حجر وبابن الْبَزَّاز سكن ثغر الْإسْكَنْدَريَّة فانتهت إِلَيْهِ رئاسة الافتاء فِي مَذْهَب الشَّافِعِي هُنَاكَ ذكر ذَلِك الْعَفِيف المطري فِي ذيل الطَّبَقَات وَقَالَ الْعَلامَة فَخر الدّين أَبُو عَمْرو مفتى الثغر وفقيه الشَّافِعِيَّة فِي زَمَانه تفقه بِهِ جمَاعَة مِنْهُم الدمنهوري وَابْن الكويك وَهُوَ وَالِد نَاصِر الدّين أَحْمد الْفَقِيه انْتهى مَاتَ فِي نسة ٧١٤ وَهُوَ عَم وَالِدي رَحمَه الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute