كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 266

٢٦١٩ - عُثْمَان بن يُوسُف بن أبي بكر النويري الْمَالِكِي الْفَقِيه الصَّالح الْمُحدث فَخر الدّين ولد سنة ٦٦٣ وَصَحب أَبَاهُ الْقدْوَة علم الدّين وتفقه بِهِ وَبِغَيْرِهِ وَمهر وَأفْتى ودرس وَأكْثر الْحَج والمجاورة مَعَ الدّين المتين والورع والاخلاص بَالغ الذهبى فى الثَّنَاء عَلَيْهِ قَالَ شَيخنَا كَانَ أحد الْعلمَاء الصَّالِحين الزاهدين فِي الدُّنْيَا والتاركين للمناصب يَقُول الْحق وَلَو كَانَ مرا وَقَالَ زين الدّين بن رَجَب عَنهُ أَنه قَالَ لم يكْتب الْملك عَليّ كذبا وَلَا كَبِيرَة وَمَات فِي أول سنة ٧٥٧ بِبَلَدِهِ النويرة وأرخه أَبُو جَعْفَر بن الكويك فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة ٧٥٦

٢٦٢٠ - عُثْمَان الحلبوني وَعُثْمَان الدكالي اسْم وَالِد كل مِنْهُمَا عبد الله تقدماً

٢٦٢١ - عُثْمَان الْمجْلس الأندلسي نزيل الْمَدِينَة اشْتغل قَدِيما ثمَّ انْقَطع وَتعبد وَأقَام برباط مراغة بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَة وَظَهَرت مِنْهُ أَحْوَال وكرامات ومكاشفات ذكره ابْن فَرِحُونَ واطنب فِيهِ جدا وَقَالَ مَاتَ سنة ٧٥٤

٢٦٢٢ - عجلَان بن رميثة بن أبي نمى الْحُسَيْنِي أَمِير مَكَّة كَانَ أول قدومه مصر سنة ٤٦ فَخلع عَلَيْهِ وَاسْتقر عوض أَبِيه وَهُوَ حَيّ ثمَّ قدم سنة ٥١ وَقد ركب عَلَيْهِ أَخُوهُ ثقبة فاستخدم جنداً وَاسْتمرّ هُوَ وَأَخُوهُ