٢٩٨ - أَحْمد بن آل مَالك الجوكندار أمره النَّاصِر بن قلاون ثمَّ ولي تقدمة فِي سلطنة حسن ثمَّ انْتقل فِي الولايات بغزة وَغَيرهَا ثمَّ طرح الإمرة فِي سنة ٧٩ وَلبس زِيّ الْفُقَرَاء وَصَارَ يمشي فِي الطرقات وَحج كثيرا وجاور وَمَات على ذَلِك فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٩٣
٢٩٩ - أَحْمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي أَبُو الْحُسَيْن ولد سنة سَبْعمِائة وَسمع من أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن درادة وَحسن بن عمر الْكرْدِي وشهدة بنت الحصني وست الوزراء وَغَيرهم وبالإسكندرية من إِبْرَاهِيم الغرافي واشتغل بِنَفسِهِ وَقَرَأَ وانتقى وذيل على ذيل الوفيات الَّتِي جمعهَا الْمُنْذِرِيّ ثمَّ الْحُسَيْنِي وَخرج للدبوسي معجماً وَلغيره من الشُّيُوخ وَجمع مجاميع ورحل إِلَى دمشق بآخرة فَسمع بهَا وَظَهَرت فضائله وَمَات فِي طاعون مصر سنة ٧٤٩ قَرَأت بِخَط الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ أَنه مَاتَ فِي رَمَضَان وانتخب عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ جُزْءا من حَدِيثه رَأَيْته بِخَط الذَّهَبِيّ وَحدث بِهِ ابْن أيبك وَمِمَّنْ سَمعه مِنْهُ شَيخنَا أَبُو الْخَيْر ابْن