- ٥ عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن خضر الْأنْصَارِيّ الأوسي أَبُو الْحسن بن معَاذ الظَّاهِرِيّ تعانى النّظر فِي كتب الكيميا والسيميا وَكتب بِخَطِّهِ من ذَلِك شَيْئا كثيرا وَكَانَ قد سمع من ابْن سيد النَّاس ولازمه وَأحب الْمَذْهَب الظَّاهِرِيّ فمهر فِيهِ وَنسخ بِخَطِّهِ غَالب تصانيف ابْن حزم وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْمَذْهَب الْمَذْكُور حَتَّى كَانَ مُنْفَردا بذلك كثير الاستحضار جدا وَكَانَ كثير الْعشْرَة للقبط وَعنهُ أَخذ الشَّيْخ أَحْمد الْقصار ولازمه وَمَات فِي رَابِع شَوَّال سنة ٧٧٤
- ٦ عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد ابْن الْعَطَّار الدِّمَشْقِي عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن ابْن الْعَطَّار تلميذ النَّوَوِيّ كَانَ أَبوهُ عطارا يلقب موفق الدّين وجده طَبِيبا ولد سنة ٦٥٤ وَسمع على أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَإِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر والكمال بن عبد وَابْن أبي الْخَيْر وجمال الدّين ابْن مَالك وَابْن النشبي والكمال ابْن فَارس وَغَيرهم واخذ عَن ابْن مَالك وَغَيره وَسمع بالحرمين ونابلس والقاهرة من عدَّة أَشْيَاخ يزِيدُونَ على الْمِائَتَيْنِ وَخرج لَهُ أَخُوهُ لأمه من الرضَاعَة الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ معجما وَهُوَ الَّذِي استجاز للذهبي سنة مولده فَانْتَفع الذَّهَبِيّ بعد ذَلِك بِهَذِهِ الأجازه