٣١٨ - أَحْمد بن بكتمر الساقي ولد سنة ١٣ تَقْرِيبًا فَأَحبهُ السُّلْطَان النَّاصِر وَهُوَ صَغِير حَتَّى كَانَ مرّة نَائِما على فَخذه حِين إِرَادَته الرّكُوب فَلم يُمكن أحدا من إزعاجه وَأَبوهُ وَاقِف خجلان حَتَّى كَانَ أَكثر النَّاس يَقُول هُوَ ابْن السُّلْطَان وَأمره مائَة وَهُوَ صَغِير وزوجه بنت تنكز نَائِب الشَّام وَعمل الْعرس بِنَفسِهِ واحتفل وَكَانَ يقْضِي عِنْد السُّلْطَان أشغالاً لَا يَقْضِيهَا غَيره وَلم يزل على ارتقائه إِلَى أَن حج مَعَ السُّلْطَان فَمَاتَ رَاجعا فِي الْمحرم سنة ٧٣٣
٣١٩ - أَحْمد بن بكتوت بن عبد الله الْحلَبِي أَبُو الْعَبَّاس اشْتغل وتعانى الْآدَاب وَالْكِتَابَة إِلَى أَن ولي توقيع طرابلس وَنظر بَيت المَال مُدَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى حلب على نظر بَيت المَال ثمَّ ولي كِتَابَة السِّرّ بهَا وَمَات سنة ٧٧٤ أثنى عَلَيْهِ ابْن حبيب
٣٢٠ - أَحْمد بن بلبان البعلبكي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّيْخ شهَاب الدّين كَانَ وَالِده نَقِيبًا فولد هُوَ سنة ٦٩٤ وَنَشَأ فِي طلب الْعلم فَسمع من أبي الْعَبَّاس الحجار والشهاب مَحْمُود وَجَمَاعَة وَحفظ الْمِنْهَاج وَغَيره وَأخذ